އިޚްވާނުލް މުސްލިމީން ލީޑަރުން ހަސަން އަލް-ބައްނާ، ތިލްމިސާނީ ޝިރުކުގެ ޢަމަލު ކުރުން އަދި އެ ހުއްދަކުރުން (العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله) - أُسْتَاذ محمد رفاد حفظه الله
މާލޫދު ކިއުމުގެ ޙަފްލާއެއްގައި ބިދުޢަވެރި ޚުރާފީ އިޚްވާނުލް މުސްލިމީން ލީޑަރު ސޫފީ ހަސަން އަލް- ބައްނާ ބުނެފައިވެއެވެ.
އިޚްވާނުލް މުސްލިމީންގެ 3 ވަނަ މުރްޝިދު عمر التلمساني (ޢުމަރުއް ތިލް-މިސާނީ) ބުނެފައިވެއެވެ.
އިޚްވާނުލް މުސްލިމީންގެ ލީޑަރު ސައްޔިދު ޤުތުބް ބުނެފައިވެއެވެ.
العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله އިޚްވާނުލް މުސްލިމީންގެ ދެ ފިރުޤާ السروريه والقطبية އާއި މެދު ވިދާޅުވިއެވެ.
قال الماتن رحمه الله:أن من أطاع الرسول ووحد الله ، فلا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله والدليل قوله تعالى : {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) } 1 قال الشارح العلامة النجمي رحمه الله :فمن أشرك بالله فقد حاد الله ورسوله ، ومن أقرّ الشرك وأجازه فقد حاد الله ورسوله . ولنتذكر هنا أنّ بعض مؤسسي المناهج الدعوية ، عمل الشرك بنفسه وأقره وأجازه من غيره ، ولنضرب مثلا : (حسن البنا) كان يقول في حفل المولد في الليالي الأولى من ربيع الأول : هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا ... وسامح الكل فيما قد مضى وجرى نقل هذا أخوه عبد الرحمن البنا في كتاب " أحداث صنعت التاريخ " . إذاً فلا يجوز لنا أن نتخذه إماماً لأنه زعم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحضر حفلهم ويغفر ذنوبهم وهكذا غيره من أهل منهجه الذين وقع منهم الشرك أو أقرّوا غيرهم عليه ، مع أنه قد حاضر في وكر من أكبر أوكار الشرك وهو مشهد ( السيدة زينب ) ، ولم ينطق بكلمة ولا حرف في النهي عن الشرك بالله و(عمر التلمساني) يقول : ( ليس في دعوة الصالحين شرك ولا وثنية، بل هي تذوق) إلى غير ذلك مما أثر عن هؤلاء القوم . وكذلك مؤسس منهج التبليغ : كان يدين بأربع طرق من الطرق الصوفية وكان يرابط عند بعض القبور راجيا للفيوضات التي تنزل عليه من أهلها . أما السروريه والقطبية فهم يحبّون المشركين ويبغضون الموحدين علما بأن سيد قطب قد حصل منه فواقر: فقد كَفّر أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله سلم وهو يعلم علم اليقين عن الدولة السعودية أنها دولة موحدة وأهلها كلهم سنيون ، فنجده يقول في مقدمة سورة الحجر من " الظلال " : ( إنه لا يوجد اليوم على وجه الأرض مجتمع مسلم ولا دولة مسلمة قاعدة التعامل فيها على مقتضى شريعة الله ) اهـ فهل يجوز لنا أن نتولى هؤلاء القوم أو أن نسير في ركابهم ونأخذ بما هم عليه من الحزبيات حاشا لله والله سبحانه وتعالى يقول: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) }2 هذه دعوة الأنبياء التي أرسل الله بها محمداً - صلى الله عليه وسلم - ، وأرسلت بها جميع الرسل كما يقول الله عز وجل : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }3 وقال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } 4 وقد فسر الطاغوت بأنه ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ، وإذا فكرت في حال أولئك المتبوعين ، وجدتَ أنهم أُطيعوا في معصية الله وأباحوا الشرك والبدع فتوبعوا عليها 5 اهـــ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه - الدرر النجمية من شرح متن صغير يحفظه أبناء الإبتدائية